مشاركة بين ستاتين ودواء لهشاشة العظام قد تساعد في علاج أخماج طفيلية

اكتشف الباحثون في جامعة جورجيا أن مشاركة بين دواءين يوصفان بشكل شائع يستعمل أحدهما في علاج ارتفاع الكولستيرول وهشاشة العظام قد تعمل كأساس لعلاج جديد لداء المقوسات toxoplasmosis، وهو خمج طفيلي يسببه الحيوان الأولي المقوّسة الغوندية toxoplasma gondii.

toxoplasma-gondii-suicide

المقوّسة الغوندية عبارة عن طفيلي قادر على أن يعدي حوالي جميع الحيوانات ذات الدم الحار. بينما البالغين البشر الأصحاء غالباً لا يعانون من تأثيرات ممرضة مستمرة بسبب العدوى، لكن تسبب أذى أو موت للجنين قبل الولادة أو لدى من يعانون من مناعة مضعفة.

اكتشف باحثو جامعة جورجيا أن مشاركة الدواء الخافض للكولستيرول الأتورفاستاتين ودواء هشاشة العظام حمض الزوليدرونيك، المعروفان بالاسمين التجاريين Lipitor وZometa، تسبب تغيرات في الثوي الثديي وفي الطفيلي تؤدي بالنهاية لحجب تضاعف الطفيلي وانتشار العدوى.

بدأت Moreno وزملائها بالعمل على المشاركة الدوائية هذه بعد سلسلة من التجارب ذات نتائج غير متوقعة. أنشؤوا نسخة معدلة جينياً من الطفيلي في المختبر والتي تفتقد لإنزيم معيّن أساسي لإحدى وظائف هذا المتعضي الأساسية.

اعتقدوا أن مثل هذه التجربة كانت فرصة ممتازة لملاحظة كيف أن غياب هذا الإنزيم سيقتل الطفيلي. لكن في كل مرة كانوا يتحققون من الطفيلي المعيب هذا وفق ما يعتقد، إلا أنه كان صحيحاً ويبدو غير متأثر تماماً.

ما اكتشفه الباحثون أنه لكي ينجو الطفيلي، طوّرت المقوّسة قدرة استثنائية على سحب المكونات الأساسية من الثوي عندما لا يكون بمقدرته على تصنيعها بنفسه. هذا ما دفع الباحثين لاستعمال المعالجة الدوائية الثنائية.

يعمل حمض الزوليدرونيك على منع التصنيع في الطفيلي والأتورفاستاتين يثبط الإنتاج لدى الثوي.

عندما تعجز المقوسة عن إنتاج الجزيئات الهامة بذاتها أو سرقتها من الثوي، يموت حينها الطفيلي.

المصدر

ينعكس خطر الكسور المصاحب لأدوية الـTZD سريعاً مع إيقافها

يؤكد تحليل جديد في دراسة Action to Control Cardiovascular Risk in Diabetes (ACCORD) أن النساء اللواتي يتناولن الثيازوليدينديونات thiazolidinediones (TZDs) يتعرضن لخطر أكبر للمعاناة من كسر من الرجال عند تناول أدوية السكري وأظهر التحليل لأول مرة أن الخطر المتزايد ينخفض بعد الانقطاع عن تناول هذه الأدوية

khashayar20100801111928123

يشير قائد الدراسة إلى أن الداء السكري من النمط الثاني بحد ذاته يترافق مع زيادة في خطر الكسور، مما يجعل الخطر المصاحب لدواءي الـTZD المتوفرين حالياً، الروزيغليتازون rosiglitazone والبيوغليتازون pioglitazone، قضية مهمة.

ينخفض خطر الكسور سريعاً بعد الانقطاع عن الدواء

عند استعمال نماذج خطورة تناسبية والتي عدّلت وفق العمر والعشوائية السكرية، النساء اللواتي كنّ على الـTZDs لمدة من 0 إلى سنة كان لديهن نسبة اختطار للكسر غير الفقري يبلغ 1.86، مقارنة بغير المستخدمين للـTZD؛ لكن هبطت نسبة الاختطار إلى 1.27 خلال سنة من الانقطاع. بعد سنة إلى سنتين من الانقطاع، هبطت النسبة إلى 1.05، مع انخفاض إضافي إلى 0.79 بعد أكثر من سنتين من الانقطاع.

المصدر

حبوب زرع البراز تظهر فاعلية في علاج المطثية العسيرة

هو أمر لا يفتح الشهية بالواقع، لكن الحبوب الحاوية على شكل مركز من بكتيريا البراز بمقدورها إيقاف أخماج المطثية العسيرة Clostridium difficile المعاودة عبر إعادة التوازن البكتيري في الأمعاء.

641794-poop-pills-dr-thomas-louie

هذه المعالجة تمثل تطوراً محتملاً عن زرع البراز التقليدي، والذي يجرى عبر حقنة شرجية أو أنبوب أنفي معوي.

تسبب المطثية العسيرة المرض لحوالي نصف مليون شخص في الولايات المتحدة وتسبب موت أكثر من 14,000 فرد سنوياً.

برز حديثاً زرع البراز من متطوعين أصحاء كوسيلة فعالة في إيقاف هذه الأخماج. أوضحت الأبحاث السابقة أن هذا الأسلوب يوقف أخماج المطقية العسيرة لدى حوالي 9 من أصل 10 محاولات.

ثبت أن زرع البراز آمن في أكثر من 700 حالة منشورة. هو بالتأكيد الطريقة الأكثر فاعلية وكفاءة في استئصال هذا الخمج.

المصدر

الـFDA تصادق على دواء Duavee من أجل الهبات الساخنة وهشاشة العظام

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على دواء جديد حاوي على استروجين للنساء من أجل علاج الأعراض المحركة الوعائية المتوسطة إلى الشديدة المصاحبة لسن الإياس وكذلك للوقاية من هشاشة العظام التالية لسن الإياس.

getty_rf_photo_of_pills_in_hand

هذا الدواء الجديد المخصص للناء بعد سن الإياس (Duavee، شركة Wyeth للمنتجات الصيدلانية، قسم من Pfizer) هو الأول من نوعه في جمع الاستروجينات المقترنة مع الـbazedoxifene، عبارة عن شاد/حاجب للاستروجين. يخفض الـBazedoxifene من خطر فرط تنسج بطانة الرحم، وهو نذير محتمل للسرطان والمصاحب للمكون الاستروجيني لهذا الدواء.

تستطب هذه المشاركة من الاستروجينات المقترنة والـbazedoxifene فقط للنساء بعد سن الإياس واللواتي لا يزلن يحتفظن بالرحم.

المصدر

الـFDA تحذر من زيادة خطر معدل الوفيات مع التيجيسيكلين

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA عن إضافتها لتحذير ضمن إطار في نشرة دواء tigecycline (Tygacil, Pfizer) حول زيادة خطر الموت والذي يصنف مبدئياً هذا الدواء الحقني الوريدي كملجأ أخير.

7f0253ff3041dcc13323678c9a9ee1a6

هذا التحذير في إطار، وهو الأشد من نوعه تقوم بإصداره الـFDA، يصرّح بأن التيجيسيكلين “يجب أن يحتفظ به للاستعمال في حالات عندما تكون المعالجات البديلة غير ملائمة”.

صودق على التيجيسيكلين من أجل علاج الأخماج داخل بطنية المختلطة وأخماج الجلد وبنى الجلد المختلطة، وكذلك من أجل التهاب الرئة المكتسب من المجتمع.

جاءت هذه المراجعة لنشرة الدواء بعد 3 سنوات من إعلان الـFDA بأن هذا الصاد الحيوي مرتبط بخطر معدل وفيات أعلى لدى مرضى التهاب الرئة المكتسب من المستشفى، أخماج القدم السكرية – كلاهما استعمالان خارج النشرة off-label (غير مصادق عليه) – والأخماج الشديدة الأخرى. اعتمدت الـFDA من أجل هذا التحذير على تحليل بعدي meta-analysis لـ13 تجربة سريرية تلقى فيها المرضى التيجيسيكلين أو صادات حيوية أخرى لكل من الاستطبابات المصادق عليها وغير المصادق عليها. حدثت الوفاة لدى 4% من المرضى المتلقين للتيجيسيكلين بالمقارنة مع 3% ممن أعطوا صادات حيوية أخرى.

نصحت الإدارة الأطباء في ذلك الحين باعتبار صادات حيوية وريدية بديلة.

بالعموم، ذكرت الـFDA بأن الموت كان نتيجة الأخماج المتفاقمة، اختلاطات الأخماج، أو حالات طبية مستبطنة أخرى.

المصدر

كف قياس ضغط الدم قد ينقذ الأرواح لدى مرضى النوبات القلبية الحادة

لدى مرضى النوبة القلبية الحادة، تخفّض الحالة إقفارية البعيدة الأعراض القلبية التالية ومعدل الوفيات بعد النوبة القلبية الحادة. عرضت النتائج في مجلة European Heart Jounal على شبكة الانترنت في 12 سبتمبر 2013.

CITheartcenter2p051213

تفعيل آلية الدفاع في الجسم

عوز الأكسجين لفترات قصيرة في عضو بعيد عبر إيقاف جريان الدم إلى طرف بشكل متقطّع، بإمكانه حماية عضو آخر (أي القلب) خلال فترة طويلة من عوز الأوكسجين كما في حالة النوبة القلبية. أوضح الباحثون في الدراسة سابقاً أن الحالة الإقفارية البعيدة تخفض ضرر النسيج القلبي لدى 30% بالمتوسط من المرضى الخاضعين لمعالجة حادة بالبالون من أجل نوبة قلبية. أجري وضع كف قياس ضغط الدم لدى هؤلاء المرضى حول الذراع ونفخ حتى ضغط 200 مم زئبقي لمدة 5 دقائق لقطع جريان الدم، ثم حرر. تركت الذراع بعدها للراحة لـ5 دقائق، وبعدها أعيد وضع كف قياس ضغط الدم. أعيدت هذه العملية 4 مرات.

معدل الاختطلاطات أصبح للنصف

تابع الباحثون 251 مريضاً عيّنوا ليخضعوا لهذا الاختبار أو عدم عدم إجراؤه بالإضافة للرعاية المعتادة خلال النقل إلى لمركز العناية القلبية لمدة تصل لـ4 سنوات. خلال فترة المتابعة ترجم الإنقاذ المبدئي للنسيج القلبي بواسطة العملية السابقة إلى فائدة سريرية للمرضى. انخفض حدوث أعراض قلبية جديدة بمقدار 51% في المجموعة الخاضعة للاختبار مقارنة للمجموعة الشاهدة. العدد الكلي للوفيات كان منخفضاً والموت الناتج عن مرض قلبي انخفض بمقدار 61%.

يعتقد أن الآليات المستبطنة تشتمل على تفعيل نظم وقاية داخلية المنشأ تعمل على تحريض مقاومة تجاه ضرر النسيج في القلب خلال النوبة القلبية وبشكل خاص عند إعادة فتح الوعاء القلبي المغلق بواسطة التوسيع بالبالون. يرى الباحثون أن هذا الإجراء سيكون علاجاً واعداً ويتوقعون أنه سيكون واسع الانتشار في علاج النوبات القلبية. لكن نحتاج لدراسات أكبر لإثبات المضون السريري لهذه التجربة الرائدة الصغيرة حيث قد يتوضح إن كان هذا التدخل الجديد بإمكانه تخفيض معدل الوفيات وتطوّر قصور قلب بعد النوبة القلبية.

المصدر

باحثون: الحشرات العصوية قد تساعد في حل لغز مقاومة المضادات الحيوية

أفاد بحث علمي أن جرثومة تعيش في أحشاء الحشرات العصوية يمكن أن تساعد العلماء في الكشف عن حل لغز مقاومة المضادات الحيوية.

وتجري دراسة تلك الحشرة الضخمة التي تتغذى على أوراق شجر اليوكاليبتوس في مركز جون إنس بمدينة نوريتش شرقي بريطانيا.

130901161158_stick_insect_512x288_ap

قد أظهرت تلك الحشرة في المختبر مقاومة للسموم وإصابات العدوى التي لم يكن من الممكن أن تتعرض لها من قبل.

وتزداد الحاجة للتوصل إلى اكتشافات جديدة، نظرا لتزايد أعداد العقاقير التي تصبح غير فعالة أمام مقاومة الجراثيم في كل عام.

النمل يحمل مضادات حيوية

من جانبه، قال توني ماكسويل، رئيس قسم الكيمياء الحيوية في المركز: “توصلنا إلى أن الجرثومة الموجودة في أحشاء الحشرة العصوية تعمل على مقاومة السموم وإصابات العدوى التي لم يكن من الممكن تعرضها لها من قبل، وهو ما يشير إلى أن هناك آلية عامة لتلك المقاومة”.

وأضاف: “إذا كان بمقدورنا الكشف عن ذلك، فإنه سيفتح الطريق أمامنا لفهم طريقة مقاومة المضادات الحيوية، وهو ما سيمكّننا من وضع استراتيجية كيميائية لمجابهتها”.

وتابع قائلا: “كما سيساعدنا أيضا على وضع آلية داخل المضادات الحيوية الجديدة لمواجهة أي نوع من المقاومة”.

وكشف برنامج “بي بي سي إنسايد آوت” أن فريق الباحثين كان يبحث أيضا عن مضادات حيوية جديدة في التربة.

إذا كان بمقدورنا الكشف عن ذلك، فإنه سيفتح الطريق أمامنا لفهم طريقة مقاومة المضادات الحيوية، وهو ما سيمكّننا من وضع استراتيجية كيميائية لمجابهتها.

وني ماكسويل، رئيس قسم الكيمياء الحيوية في مركز جون إنس بمدينة نوريتش شرقي بريطانيا.

حيث توصل معمل ميرفين بيب التابع للمركز إلى عقار مرشح للاستخدام كمضاد حيوي، وقد يتم فحص كفاءته باخضاعة للاختبارات السريرية.

ويعود أصل ما يقرب من نصف المضادات الحيوية التي تستخدم اليوم الى بكتيريا التربة، وهو ما يجعل العلماء يستمرون في دراستها.

وجاء أحد الإنجازات التي ظهرت في البداية أثناء البحث عن سلاسل جديدة للمضادات الحيوية نتيجة لاكتشاف أن النمل القاطع للأوراق والذي يعيش في الغابات الإستوائية يحمل مادة على جسمه تؤمن له سلامة مصدر غذائه الفطري. إذ يقوم النمل بتغطية الأوراق بهذه المادة ليسمح للفطريات بالنمو.

التخطيط لمبادرة حكومية

ولحماية ذلك المصدر الغذائي من الميكروبات الضارة والطفيليات إلى جانب تنظيم نمو الفطريات، يحمل ذلك النوع من النمل في جسمه مضادا حيويا شديد المفعول تتشابه خصائصه مع خصائص المواد المضادة للفطريات التي تستخدم في الطب الحديث.

ويأمل مدير المشروع مات هاتشينغز، الأستاذ بجامعة آنغليا الشرقية، أن تؤدي الدراسة التي تجرى على ذلك النوع من النمل إلى الكشف عن أنواع مضادات حيوية جديدة تماما.

فيما أصدر حديثا مسؤولو الصحة في الحكومة تحذيرا يؤكد على الحاجة الماسة للوصول إلى مضادات حيوية جديدة.

وقال ديفيد والكر، نائب كبير مسؤولي القطاع الصحي في بريطانيا: “إذا لم نتخذ خطوة الآن، فإن مقاومة المضادات الحيوية قد تعني أن العلاجات التي ينتشر استخدامها في علاج الأمراض بما فيها السرطان أو العمليات الجراحية العامة كعمليات استبدال مفصل الورك قد تصبح مستحيلة”.

وتابع قائلا: “إذا لم نتخذ خطوة إيجابية الآن، فمن الممكن أن نواجه وضعا لا يمكن فيه علاج بعض الأمراض الشائعة”.

واعترفت الحكومة بأنه من الممكن لها أن تشارك في تمويل عمليات تطوير العقاقير، وأن مبادرة جديدة يجري وضعها لذلك.

إلا أن والكر علق قائلا: “بالنسبة للوقت الحالي، لا توجد أية تفاصيل أخرى عن توقيت تلك الخطوة أو تكلفتها أو ما تستلزمه.”

 

المصدر:

http://www.bbc.co.uk/arabic/scienceandtech/2013/09/130901_stick_insect_antibiotics.shtml

نتائج دراسة تفيد أن الجرعة العالية من الستاتينات تقي من الخرف

الجرعة العالية من الستاتينات تقي من الخرف لدى الأفراد المسنين، هذا ما خلص به بحث تايواني. وجد في هذه الدراسة التي شملت 58000 مريض أن الستاتينات عالية الفاعلية تمتعت بأقوى تأثيرات واقية ضد الخرف.

130831110906-large

تستعمل الستاتينات بشكل كبير لدى المسنين لتخفيض خطر الأمراض القلبية الوعائية. لكن تقارير حديثة حول الاعتلالات المعرفية المرافقة للستاتينات أدت لدفع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA لإدراج التبدلات المعرفية المحرضة بالستاتينات، خاصة لدى المسنين، ضمن قائمة التواصل حول المأمونية لدى الإدارة.

اختبرت الدراسة الحالية إمكانية أن يترافق استعمال الستاتينات مع تشخيص جديد للخرف. استعمل الباحثون عينة عشوائية من مليون مريض تغطى تكاليفهم من قبل التأمين الصحي الوطني التايواني. من هذه العينة حدد 57,669 مريض بعمر >65 سنة ليس لديه قصة إصابة بالخرف بين العام 1997 و 1998. تضمن التحليل الخرف قبل الشوخوخي والخرف الشيخوخي لكن استبعد الخرف الوعائي.

كانت نسبة الخطر المعدلة للخرف متعلقة عكسياً بشكل معتبر مع زيادة جرعة الستاتين المكافئة اليومية أو الكلية. وبلغت نسبة الخطر المعدلة لكل ثلث من مجموعة الدراسة (وسطي الجرعة اليومية المكافئة من الأدنى إلى الأعلى) 0.622، 0.697 و0.419 مقابل الشاهد. بقيت التأثيرات الواقية للستاتينات مشاهدة في المجموعة الفرعية المختلفة حسب العمر، الجنس والخطر القلبي الوعائي.

كان الخطر المعدّل للخطر مترافقاً عكسياً بشكل معتبر مع زيادة جرعة الستاتين المكافئة الكلية أو اليومية. المرضى الذين تلقوا الجرعات المكافئة الكلية الأعلى من الستاتينات ظهر لديهم انخفاض بـ3 مرات في خطر تطور الخرف. عثر على نتائج مشابهة مع التجريع اليومي للستاتين المكافئ.

كما أن فاعلية potency الستاتينات هي التي كانت المحدد الرئيسي في تخفيض الخرف عوضاً عن الذوبانية للستاتين (محب للدسم أو محب للماء). فالستاتينات عالية الفاعلية مثل الأتورفاستاتين والروسوفاستانين أظهرت ترافقاً عكسياً معتبراً مع تطور الخرف بأسلوب تعلق الجرعة مع الاستجابة. الجرعات الأعلى من الستاتينات عالية الفاعلية أعطت أقوى تأثيرات واقية ضد الخرف.

المصدر:

http://www.sciencedaily.com/releases/2013/08/130831110906.htm

لقاح للملاريا وجد أنه آمن ويوفّر الحماية

لقاح مرشّح للملاريا يتميّز بكونه آمن ويحمي من العدوى لدى البالغين، تبعاً لنتائج تجربة سريرية بالمرحلة المبكرة.

kenya-malaria-007

تعد الملاريا من أشيع الأمراض المعدية في العالم ومن المشاكل الكبيرة على الصحة العامة. تقتل الملاريا مئات الآلاف من الأفراد سنوياً، معظمهم من الأطفال الصغار في المنطة تحت الصحراء الكبرى في أفريقيا. حالياً لا يتوفر أي لقاح ضد الملاريا.

تنجم الملاريا عن طفيلي المتصوّرة Plasmodium. تحدث العدوى به عندما يقرص الشخص بواسطة البعوض المستضيف لـ1 من 4 أنواع من المتصوّرات.

يتألف اللقاح PfSPZ، والذي طوّر من قبل علماء في شركة Sanaria، من شكل حي لكن مضعف من المتصوّرة المنجلية Plasmodium falciparum، وهي طفيلي مسبب للملاريا بالشكل الأكثر تسبباً بالوفاة. تم إضعاف الطفيليات بتعريضها للإشعاع عندما تكون بالمرحلة المعدية من تطورها، وتدعى بالحيوانات البوغية sporozoites. لسنوات عديدة، لم يكن من الممكن تنقية هذه الحيوانات البوغية من البعوض. لكن العلماء حديثاً توصلوا لكيفية عزل الحيوانات البوغية مما يسمح بإعطائها ضمن لقاح حقني.

جرى الطور الأول من تجربة اللقاح PfSPZ في المركز السريري للـNIH (المعهد الوطني للصحة National Institute of Health) في بيثيسدا، ميريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية. أدخل الباحثون في الدراسة 57 شخصاً بالغاً صحيحاً، بأعمار 18 – 45 سنة، غير مصابين سابقاً بعدوى الملاريا.

تلقى 40 مشارك اللقاح الجديد و17 لم يعالجوا به. قسّم متلقوا اللقاح إلى مجموعات مختلفة. كل منها تلقت 2 – 6 حقن في الوريد بجرعات متزايدة تعطى كلاً منها بفاصل 4 أسابيع. نشرت النتائج على شبكة الانترنت في مجلة العلوم Science في 8 أغسطس (آب)، 2013.

بعد التلقيح، روقب المشاركون بالدراسة بدقة لمدة 7 أيام. لم تتطور تأثيرات جانبية شديدة أو عدوى بالملاريا. الذين أعطوا جرعة كلية أعلى من اللقاح كان لديهم استجابة مناعية أعلى.

لتقييم الوقاية التي أتاحها لقاح PfSPZ، تم تعريض المشاركين لـ5 قرصات من بعوض حامل لعدوى الـP .falciparum بعد 3 أسابيع من التلقيح. روقب المشاركون بعدها لـ7 أيام وأجري اختبار العدوى لديهم. الذين شخص لديهم إصابة بالملاريا قد عولجوا بالأدوية المضادة للملاريا وشفيوا.

وجد الباحثون أن 3 من 15 شخص تلقوا الجرعات الأعلى من اللقاح أصبحوا مصابين بالعدوى من قرصات البعوض. من بين الـ6 مشاركين الذين تلقوا كامل الحقن الـ5 باستعمال هذه الجرعة العظمى، لم يصب أي منهم بعدوى. بالمقابل، 16 من 17 مشارك في مجموعة الجرعة الأخفض و11 من 12 مشارك والذين لم يتلقوا اللقاح أصبحوا مصابين بالعدوى.

حصل العلماء ومزوّدي الرعاية الصحية على مكاسب معتبرة في تمييز، علاج والوقاية من الملاريا؛ لكن لا يزال اللقاح هدفاً صعب التحقيق.

وضعت الآن عديد من الدراسات المتابعة الإضافية. وهي تتضمن استكشاف مدة الوقاية التي يتيحها اللقاح وإن كان يحمي ضد السلالات الأخرى من المتصورة المنجلية. ومن بين التحديات المستقبلية أن هذا اللقاح يجب أن يعطى حقناً في الوريد – وهو طريق من النادر استعماله في اللقاحات – ويخزن في النتروجين السائل. هذا سيتطلب بنى تحتية إضافية، خاصة في الأرياف، في المناطق النامية حيث تكون الحاجة للقاح بأقصاها.

المصدر:

http://www.nih.gov/researchmatters/august2013/08192013malaria.htm

الاكتشاف المبكر لسرطان المبيض يزيد من معدلات الشفاء

قال علماء في الولايات المتحدة إن طريقة جديدة لفحص المبيض بالأشعة قد تتيح فرص الشفاء المبكر من سرطان المبيض.

ovarian-cancer-symptons

ويؤدي صعوبة اكتشاف الأورام في مراحلها الأولى إلى تأخير تقديم علاجات فعالة حال الاكتشاف المبكر لها.

وأظهرت تجربة شملت 4051 سيدة، نُشرت في دورية طبية معنية بمرض السرطان، أن طريقة الفحص قد تؤثر على تحديد العلاج اللازم.

غير أن دراسة كبيرة تجرى في بريطانيا سوف تقدم طرحا نهائيا بعد استكمال عملها عام 2015.

وتصل نسبة النجاة من المرض إلى 90 في المئة حال اكتشاف الإصابة بمرض سرطان المبيض في وقت مبكر مقارنة بنسبة 30 في المئة في مراحل الاكتشاف المتأخرة.

وعلى نقيض حالات السرطان الأخرى، تتراجع أعراض مثل الآم الحوض والبطن أو الانتفاخ المستمر في العادة مقارنة بالالام الشائعة إلى جانب تلاشى الورم.

مرحلة الفحص

يعرف العلماء بالفعل وجود مستويات بروتين في الدم يطلق عليها (CA125) تسجل ارتفاعا في حالات الإصابة بسرطان المبيض.

بيد أن ذلك لا يمكن الاعتماد عليه بمفرده، إذ لا يتوفر في بعض المرضى كما قد يشير إلى إصابة آخرين بالمرض على الرغم من شفائهم بالفعل.

ويجري العلماء حاليا دراسة على فكرة استخدام تحاليل الدم لتصنيف المرضى في مجموعات خطر تعتمد على مستويات بروتين (CA125)، فبدلا من إخضاع المرضى لعمليات جراحية مباشرة، يجرى فحص المرضى من أصحاب مستويات الإصابة المنخفضة مرة أخرى في العام، والمرضى أصحاب مستويات الإصابة المتوسطة بعد ثلاثة أشهر، أما المرضى أصحاب الخطورة العالية فيخضعون لتصوير بالأشعة بالموجات فوق الصوتية لتتبع الأورام.

وشملت الدراسة الأمريكية، في جامعة تكساس، سيدات في مراحل ما بعد سن اليأس، لمدة 11 عاما في المتوسط.

وتبين أن عشر سيدات قد خضعن لاجراء عمليات جراحية بناء على أشعة بالموجات فوق الصوتية وكانت جميع اصابات السرطان المكتشفة لديهن في مرحلة مبكرة.

وقالت الباحثة كارين لو لبي بي سي “بلا شك لا ينبغي أن تغير التجارب السريرية من دراستنا، بل تتيح لنا المزيد من الرؤى”.

وأضافت أن دراسة بريطانية شملت 50 ألف شخص سوف تجيب عن سؤالين رئيسين هما “هل يمكننا رصد السرطان في مرحلة مبكرة وهل نقلل عدد الوفيات.”

شئ ممكن

قالت سارا بلاغدين، لدى مركز بحوث مكافحة سرطان المبيض “فيما يتعلق بالدراسة السارية في بريطانيا، فهذه الدراسة وإن كانت صغيرة، فهي تظهر أن اجراء رصد تصويري فعال للمبيض شئ ممكن.”

وأضافت “في عام 2015 ستصبح نتائج الدراسة البريطانية متاحة، وثمة توقعات إيجابية تفوق ما تطرحه تلك النتائج الأمريكية المشجعة.”

وقال أنوين جونس، كبير التنفيذيين لدى مركز مكافحة سرطان المبيض، “نتائج هذه الدراسة تعتبر إيجابية بما لا يدع مجالا للشك، وعلينا أن نتفائل بذلك.”

وأضاف “الاكتشاف المبكر لسرطان المبيض يمثل مفتاح تغير معدلات النجاة من المرض. بيد أن هذه الدراسة، وإن كانت صغيرة، فلا يوجد ما يضمن انتشار النتائج على نطاق واسع.”

 

المصدر:

http://www.bbc.co.uk/arabic/scienceandtech/2013/08/130826_cancer_ovarian.shtml